ليس التطريز فنا فلسطينياً مميزاً فحسب، بل هو خيوط الشمس الكنعانيةُ المطلة من سماء التاريخ البعيدة التي تسبر أغوار الواقع المرير وتؤكد على هويتنا الواضحة وضوح فلسطين، وحقنا الذي لا جدال فيه بأرض آبائنا . إن دودة القزّ التي نسجت خيوط الحرير على أثواب أمهاتنا، هي ذات الدودة التي ستصنع لنا مستقبلاً دافئاً يحمينا من برد المؤامرات، وحاضراً جميلاً يحرسنا على حدود الذاكرة حتى لا ننسى، وأنّى لنا أن ننسى ! الشاعر الفلسطيني .. صلاح ابو لاوي